كانت تجربتي في مقرر تقنيات التعليم جداً ممتعة. فمن خلاله تعلمت الفرق بين تقنيات التعلم والتعليم، وكيفية عمل مواقع، والتشارك والتفاعل والتواصل مع الآخرين. وكيفية خطوات تحضير الدروس، وكل ذلك يعتبر من الإيجابيات بالإضافة تطوير الذات لدى الطالبات والتعبير عن شعورهم وحل المشكلات التعليمية. وغير ذلك من التجارب التي يعجز التعبير عنها. وبالنسبة للسلبيات .. فلا يوجد أي سلبيات للمادة سوى عند انقطاع الشبكة العنكبوتية للقيام بالأعمال المطلوبة في بعض الأحيان. ومن طرق تحسين المادة .. أن تكون هناك معلمة تقوم بإعطاء المادة بكل إخلاص وثقة وتوصيل المعلومة بشكل متكامل وممتع ومثير. فهذه المادة أولاً وأخيراً تحتاج لمعلم يوصل المعلومة لطلاب بشكل ناجح لأنها باللغة الإنجليزية، وأنا ولله الحمد وجدت ذلك في دكتورة المادة جزاها الله عنا خير الجزاء لما أدته معنا من جهود مميزة ورائعة لا أنساها طوال عمري.
نعم هناك فرق بين المصطلحين. فمصطلح تقنيات التعلم .. هي عملية منهجية منظمة لتسهيل التعليم الإنساني، وتقوم على تفاعل بشري مع مصادر التعليم المتنوعة من المواد التعليمية. و أيضاً هو تفاعل بين الإنسان والبيئة المحيطة به. فالتعلم يتفاعل مع التعليم وأجهزتها وكذلك مع المعلم. فالمتعلم هنا يستفيد من مهارات التفكير العليا من تذكر وفهم وتركيب وتحليل وتوليد وتقييم . ويقوم بالتفاعل معها حتى ترسخ وتثبت في ذهنه مدى الحياة. أما تقنيات التعليم هو مكون من مكونات تقنيات التربية، وهي عملية تكاملية مركبة تهدف إلى تحليل مشكلات المواقف التعليمية ذات الأهداف المحددة و إيجاد الحلول اللازمة. وتصاغ في إطار مكونات منظمة، وتكون قد سبق تحديد عناصرها وتصميم إجراءتها. ولها عدة جوانب : 1- أن تكون أهدافها قابلة للقياس. 2- أن يراعى خصائص المتعلم وطبيعته. 3- مراعاة خصائص المعلم. 4- توفر الأدوات والأجهزة اللازمة للمعلم. 5- تصميم المواد التعليمية الناجحة. فنجد التعليم لها عدة مفاهيم منها، التكنولوجيا والتدريس. وأخيراً بإيجاز أن التعليم يعتمد على المعلم في توصيل المعلومة للطلاب من خلال عملية التعليم. والتعلم أن يستقي الطالب المعلومة من مصادر التعليم أو المعلم ليتعلم.
يعتبر التصميم التعليمي عملية تحسين للتعليم من خلال التحليل، التصميم، التنمية، التنفيذ، التقييم. وهي المراحل الأساسية في نماذج التصميم التعليمي. ومن أحد مكوناته. وهذه العملية تتطلب جهد ونجاح أثناء وبعد العمل، حتى يتحقق التطور في التعليم.
ومن هذا المنطلق يعتبر هذا تعبير بسيط للتصميم التعليمي.
فنجد أن التصميم يحتاج إلى عدة وسائل وخطوات لإجراء اللازم لمتطلبات الدارس. فيبذل المعلم أقصى جهد ليوصل المعلومة للطالب خصوصاً في السابق ونجدها في التعليم التقليدي. أما الآن نجد المعلم يقوم بتقسيم المادة العلمية إلى عدة وحدات مختلفة ويحديد الأهداف من فبل البدء بالدرس. وتجهيزالعروض والنصوص والفيديو وأوراق العمل أو الرسوم البيانية واستخدام الإنترنت، فيقوم بطرح هذه الأنشطة بشكل جماعي لتطبيق مادرسوه الطلاب حتى يترك أثراً وتفاعلاً في أذهانهم. سواءً كان ذلك بشكل بصري أو سمعي أو عملي، ويكون هناك تغذية راجعة لهم وذلك بتصحيح الأخطاء وتعزيز الأفكار الإيجابية. وهذا يزيد من التفاعل بين المعلم والطالب وبين الطلاب أنفسهم سواءً داخل الصف أو خارجه بالتواصل والتعاون مع بعضهم البعض عبر الشبكة العنكبوتية. ونرى أن الإنترنت مهم في عملية التصميم التعليمي وذلك لأنه يزيد من نتاج المعلومات الموجودة لدى المعلم وحتى لاتفتقر التمييز والتطور الثقافي. فالتصميم التعليمي لابد أن يكون مميزاً وناجحاً ليستفيد منه المتعلم بشكل كبير. http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%85_%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A
ما هو دور المعلم والطالب وتقنيات التعليم داخل الصف ؟
دور المعلم .. المعلم هو الملقن والمثيروالوسيلة لنقل المعلومات والمفتاح الأساسي للطالب لفهم المحتوى الدراسي الذي يدرسه ويسهل عليه المعلومه إذا استصعب عليه أمر معرفي أو علمي وترسيخه في عقله . وأيضاً من ضمن دور المعلم تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب مثل : التفكير الناقد- والتفكير ماوراء المعرفي - والإبداعي- واتخاذ القرار- وحل المشكلات . وكل ذلك يتضمن مهارات التفكير العليا . فهو يساعد الطالب ويثير تفكيره من جميع نواحي التفكير حتى يستنتج ويستفيد ايضاً من خبراته السابقة . ويجذب الطالب مثلما تجذب الزهرة النحل بحيث يجعل المعلم دائماً المادة التعليمية شيقة ومحمسة للطالب حتى يكون هناك تفاعل بين الطالب والمعلم .
دور الطالب ..الطالب هو المحور الأهم في العملية التعليمية , فهو الذي يستقصي المعلومات بنفسه يحللها ويفسرها ,ويبدي رأيه حتى ولو كان سلبياً ليعززه له المعلم بشكل ايجابي . وأن يعتمد الطالب على نفسه قدر المستطاع حتى يتوصل لنتائج أفضل في البحث العلمي وتعيش في ذاكرته بشكل دائم , وفي نفس الوقت ويتعاون مع أصدقائه حتى يستفيد أكثر ويجتهد مما تعلمه من علوم ومن خبراته السابقة وتجاربه في الحياة . فيكثر من قراءة الكتب المتنوعة يكتب مقال بأسلوبه أو رواية أو أعمال فنية على حسب ميولة حتى ينجزه بإطار ابداعي كبير .
دور تقنيات التعليم .. هي وسيلة تعليمية مبتكرة تختلف عن الطريقة التقليدية من حيث الحداثة والتطور في عرض الوسائل التعليمية فتدخل فيها استخدام الحاسوب, الانترنت, الصور, والفيديو. والهدف الأساسي هوتعزيز عملية التعليم والتعلم . وايضاً تساعد المعلم على طرح المادة العلمية بشكل مبسط بما فيها من أدوات متوفرة ومتحركة دون أن يحمل معه الوسائل التعليمية لطلبة . وبذلك فهي أكثر متعة محسوسة تدعم المعلم والمتعلم وتترك بصمة في ذاكرته .