الجمعة، 20 مايو 2011

تكلمي عن تجربتك التعليمية في مقرر تقنيات التعليم وارصدي الإيجابيات والسلبيات وطرق تحسين المقرر..

كانت تجربتي في مقرر تقنيات التعليم جداً ممتعة.  فمن خلاله تعلمت الفرق بين تقنيات التعلم والتعليم، وكيفية عمل مواقع، والتشارك والتفاعل والتواصل مع الآخرين. وكيفية خطوات تحضير الدروس، وكل ذلك يعتبر من الإيجابيات بالإضافة تطوير الذات لدى الطالبات  والتعبير عن شعورهم وحل المشكلات التعليمية. وغير ذلك من التجارب التي يعجز التعبير عنها.  
وبالنسبة للسلبيات .. فلا يوجد أي سلبيات للمادة سوى عند انقطاع الشبكة العنكبوتية للقيام بالأعمال المطلوبة  في بعض الأحيان. 
ومن طرق تحسين المادة .. أن تكون هناك معلمة  تقوم بإعطاء المادة بكل إخلاص وثقة وتوصيل المعلومة بشكل متكامل وممتع ومثير. 
فهذه المادة أولاً وأخيراً تحتاج لمعلم يوصل المعلومة لطلاب بشكل ناجح لأنها باللغة الإنجليزية، وأنا ولله الحمد وجدت ذلك في دكتورة المادة جزاها الله عنا خير الجزاء لما أدته معنا من جهود مميزة ورائعة لا أنساها طوال عمري. 

برأيك هل يوجد فرق بين مصطلح تقنيات التعلم وتقنيات التعليم وما هو هذا الفرق؟

نعم هناك فرق بين المصطلحين. فمصطلح تقنيات التعلم .. هي عملية منهجية منظمة لتسهيل التعليم الإنساني، وتقوم على تفاعل بشري مع مصادر التعليم المتنوعة من المواد التعليمية. و أيضاً هو تفاعل بين الإنسان والبيئة المحيطة به. فالتعلم يتفاعل مع التعليم وأجهزتها وكذلك مع المعلم.
فالمتعلم هنا يستفيد من مهارات التفكير العليا من تذكر وفهم وتركيب وتحليل وتوليد وتقييم . ويقوم بالتفاعل معها حتى ترسخ وتثبت في ذهنه مدى الحياة.
أما تقنيات التعليم هو مكون من مكونات تقنيات التربية، وهي عملية تكاملية مركبة تهدف إلى تحليل مشكلات المواقف التعليمية ذات الأهداف المحددة و إيجاد الحلول اللازمة. وتصاغ في إطار مكونات منظمة، وتكون قد سبق تحديد عناصرها وتصميم إجراءتها. ولها عدة جوانب :
1- أن تكون أهدافها قابلة للقياس.
2- أن يراعى خصائص المتعلم وطبيعته.
3- مراعاة خصائص المعلم.
4- توفر الأدوات والأجهزة اللازمة للمعلم.
5- تصميم المواد التعليمية الناجحة.
فنجد التعليم لها عدة مفاهيم منها، التكنولوجيا والتدريس.
وأخيراً بإيجاز  أن التعليم يعتمد على المعلم في توصيل المعلومة للطلاب من خلال عملية التعليم.
والتعلم أن يستقي الطالب المعلومة من مصادر التعليم أو المعلم ليتعلم.